جمعية فاعل خير بمكناس توزع 200 قفة رمضانية ضمن مشروع قفة الخير في نسخته الرابعة

 مشروع تم تقسيم مهامه حسب ما جاء في بيان للجنة الإعلامية التابعة  لجمعية" فاعل خير"، بين "مجموعتين"، "مجموعة أولى" مكلفة " بشراء محتويات القفف و ترتيبها"، و "مجموعة ثانية" مكلفة "بجرد الحالات المستفيذة" حسب معيار "الأسر الأكثر حاجة"، ليتم تقسيم عملية التوزيع في دفعتين، مما جعل أعضاء الجمعية يكثفون الجهود، و يشحذون الهمم، لتحقيق هدف خيري جديد، و ليتمكنوا بفضل الله عز و جل و بدعم من المحسنين "أصحاب الأيادي البيضاء" من سد حاجيات "100 قفة كدفعة أولى"، التي عرفت "تاريخ توزيعها"، يوم" الأحد 6 يوليوز 2014".

 و التي تميزت ببرنامج خاص تكلفت بإعداده " اللجنة التنظيمية لقفة الخير"، حيث كانت الإنطلاقة على الساعة " الواحدة زوالا" بمقر "جمعية العمران"، كما عرف يوم التوزيع حضور عدد مهم من الأعضاء و المتعاطفين مع "جمعية فاعل خير"، بالإضافة لعدد وازن من الصحافة الوطنية، الذين قدموا من أجل تغطية الحدث إعلاميا، نذكر منهم كلا من : السيد" أحمد عن وكالة المغرب العربي للانباء" ، السيد" عبد الله البلغيتي عن إذاعة ميدينا FM" ، السيد" صبار و السيد نضال و عبد اللطيف عن جريدة الاحداث الوطنية" ، و السيد" نور الدين عن الاحدث سيايس و الإذاعة الجهوية لمكناس".

 ليستهل البرنامج بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم،و ليقدم بعد ذلك" رئيس جمعية فاعل خير" السيد " محمد معيش" عرضا موجزا لخص من خلاله أعمال الجمعية منذ تأسيسها، تلته كلمة تحفيزية من طرف الأستاذ" عبد المنعم بورشاشن" حول " العمل الخيري"، لتعطى بعد ذلك الإنطلاقة لعملية التوزيع، إذ تم تقسيم الحضور إلى مجموعات، كل مجموعة تتوفر على" عضو" مكلف بعدد معين من" الأسر المستفيذة"، و سيارة مكلفة بالنقل، ليصل عدد المشاركين في هذا العمل الخيري إلى ما يفوق " 60 مشارك"، مرفقة بما يفوق حوالي "18 سيارة"، لينطلقوا انطلاقة واحدة منظمة على الساعة الرابعة زوالا، و ليتفرقوا بعد ذلك كل إلى وجهته حسب" عناوين الأسر المعوزة بمدينة مكناس" ، مما جعل العملية تتيسر بشكل باهر، حيث تم توزيع "100 قفة في مدة ساعتين"، و هي مدة زمنية قياسية جديدة بالمقارنة مع سابقاتها، مما أضاف نكهة خاصة تذوقها كل من شارك من قريب أو بعيد في النشاط، ليسدل ستار الدفعة الأولى من " قفة الخير الرابعة" في تمام الساعة السادسة، و ليعود سفراء الخيرات إلى نقطة بدايتهم، محملين بتراتيل حب و دعاء قل نظيرهما، قيم تضامن و إيخاء تم ترسيخها بين أبناء الوطن الواحد، ليضربوا بذلك موعدا جديدا في الأيام القادمة للدفعة الثانية على التوالي " أي 100 قفة المتبقية" ، و ليدعوا متتبعيهم لإستكمال ما بدئوه معهم، من أجل "100 أسرة أخرى " ، لا تستصغروا مساهماتكم، فقط أقبلوا... و أخيرا و ليس آخرا شكرا لكل من يدعموننا ماديا و معنويا، و شكر خاص لكل من " جمعية العمران" و "الصحافة الوطنية التي لبت الدعوة"